أشارت مصادر مطلعة لـ''الخبر'' أن وحدة صانوفي أفانتيس لصناعة الأدوية في الجزائر عرفت توقفا، كما سجل انقطاع في المخزون جراء تأخر تسريح برامج استيراد المواد الأولية والأدوية للسنة الحالية.
وأوضحت نفس المصادر أن المتعامل الأول من حيث حصص السوق في الجزائر، واجهت توقف وحدتها الصناعية المتواجدة بعين بنيان بصورة كبيرة، فضلا عن انقطاع المخزون. مما تسبّب في اضطراب في مجال تسويق أصناف عديدة من الأدوية.
وقد راسلت المجموعة الفرنسية من خلال مديرها العام السيد تيري لوفافر الوزارة الوصية بتاريخ 19 أفريل الجاري، لإطلاعها على الوضع، مشيرة إلى أنه ''منذ بداية الشهر، تم استهلاك كامل مخزون الأمن بالنسبة لـ65 منتوج، وتم تسجيل أيضا نفاد مخزون الأدوية.''
في نفس السياق، تمت الإشارة أيضا إلى أن المنتجات المعنية تنقسم إلى أدوية محلية الصنع وعددها 31 منتجا، مقابل 34 منتجا مستوردا، أغلبها موجهة لأمراض مزمنة، مما يمكن أن يؤثر على وفرتها في السوق.
واعتبرت الشركة أن النقص المسجل ناتج إلى عدم تسليم برامج الاستيراد للمواد النهائية وتسليم جزئي ومتأخر لبرامج المواد الأولية والتعبئة التي يرتقب تسليمها هذا الأسبوع''.
وسجلت الشركة التي تمثل قرابة 20 بالمائة من حصص السوق في الجزائر أن مدة الاستيراد للمواد الأولية والمواد النهائية تقدر بأربعة أشهر بعد تسلم برامج الاستيراد، حيث باشرت الشركة إلى تسبيق تسلم تأشيرات الاستيراد في إعطاء تعليمات للممونين لتصنيع منتجات نهائية قابلة للتصدير، وهي جاهزة حاليا.
وبناء على هذه الوضعية، فإن الشركة أشارت ضمنيا إلى إمكانية تأثر مشروع إقامة المصنع الجديد بسيدي عبد الله، خاصة مع تردد بعض المساهمين من قرار توسيع الاستثمارات.
وتجدر الإشارة أن تأخر برامج الاستيراد ساهم في بروز مضاعفات سلبية على السوق، خاصة وأنها عادة ما كانت تسلم في نهاية أكتوبر وبداية نوفمبر من كل سنة، وسجلت تأخرا بالنسبة للبرنامج الجديد.
حفيظ صواليلي
AL khabar du 20 avril 2011
Mer 20 Avr - 17:41