علمت ''النهار'' من مصادر مؤكدة، أنّه تم توقيف عشرة إطارات بمجمّع صيدال، فيما تم فتح تحقيقات واسعة حول إطارات تعمل بالمخبر الوطني لمراقبة وتحليل المواد الصيدلانية، وذلك على خلفية قيامها، بتسويق دواء ''الرومافيد'' الذي تم خلطه مع دواء الكارديتال الموجه لعلاج القلب الذي يقوم المجمع بإنتاجه.
وكشفت مصادر ''النهار''، أنّ التحقيقات التي قامت بها وزارة الصحة، تحركت بناء على شكاوى قام برفعها العديد من الأطباء، حيث تبيّن أنّ علب دواء الرومافيد المستعمل في علاج الأنفلونزا العادية، لم تكن تحتوي على ذلك المنتج، بل كانت تحتوي على دواء ''الكارديتال'' المستخدم في علاج أمراض القلب، وبناء على ذلك، تقرر توقيف عشرة إطارات من مجمع صيدال، فيما لم يتم توقيف مدير وحدة ''بيوفارم''، وأضافت أنّه تم فتح تحقيقات معمقة حول إطارات تعمل بالمخبر الوطني لمراقبة وتحليل الأدوية، وأوضحت مصادرنا؛ إلى أن الدواء يحتوي على مواد مهلوسة، وتشير المعلومات المتوفرة لدى ''النهار''، أنّ الكميات التي تم إنتاجها وتسويقها مقدرة بـ 400 ألف جرعة، حيث وصلت العديد منها إلى الصيدليات، ولم يتفطن المجمع إلى الخطإ الذي ارتكب على مستوى وحدة الإنتاج بباتنة
أسماء منور
النهار الجديــد